الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة هذا ما كتبه كمال الرياحي ونائلة سليني وكمال الزغباني ومنير فلاح والياس الماجري عن الكاتب الراحل توفيق بكار

نشر في  24 أفريل 2017  (16:42)

انتقل صباح اليوم الى جوار ربه الكاتب وأحد أبرز المثقفين التونسيين توفيق بكار (1927 -2017). فالفقيد كاتب وناقد له فضل كبير على الساحة الأدبية في تونس وعلى عديد الكتاب الروائيين ودور النشر. وقد رصدنا لقرائنا مجموعة من ردود الفعل التي خصت توفيق بكار بهذه الكلمات الذكرى: 

-الكاتب كمال الرياحي: "ومات توفيق بكار مات الرجل الوحيد الذي قدمني اليكم وراهن علي قبل 11 سنة واعتبره فعلا عرابي . كم كنت كبيرا يا رجل وستظل. ارجو انني لم اخذل تنبؤاتك. وأعدك أن المخاخ كما تطلق علي يسير بتوصياتك ونصائحك منذ 2005... من فضائل توفيق بكار انه كان يرفض مخطوطات أساتذتي في الجامعة ورحب بالمشرط في عيون المعاصرة وراهن عليها وانا طالب."

- الأستاذة نائلة السليني: "توفيق بكار ليس أستاذا فحسب بل كان تاريخا جمع بين النضال والحرية ومحبة بعضنا بعضا. لن انسى ابتسامة المستدعي لفكرة ابداع يهديها الى طلبته... ولن تغادر ذاكرتي صورة الملامس في رفق سيجارة يداعبها درسا كاملا ولا يشعلها سوى في الاخير.. ولن يغادر أذني لومه الرفيق كلما لاحظ غياب التركيز عني وهو يقول:"سليني!! سليني"بفتح السين.. كنت الأستاذ وستبقى الشيخ.. اذهب فقد لمست اليوم الحقيقة السراب.. كم احببناك وبقينا على حبك يا ابا هريرة 9 افريل"...

-الكاتب كمال الزغباني: "بكّار كان مبدعا في درسه الأدبي كما في اشتغاله النقدي على النصوص، شعرا ونثرا، كما في تحريكه السواكن في الساحة الأدبية...والمبدعون لا يموتون...لك الخلود أستاذ الجميع".

- الناشط الثقافي منير فلاح: "استاذ الأجيال والناقد المبدع والمثقث الملتزم بقضايا شعبه توفيق بكار في ذمّة اللّه. خسارة كبرى لتونس .... هذا آخر لقاء جمعني بالأستاذ في معرض الكتاب... يومها أصرّ أن يحملني سلامه إلى مثقفي صفاقس ذاكرا بعضهم بالإسم د.محمد علي الحلواني... د.فرج بن رمضان.. د.نورالدّين فلّاح... الشّاعران عبدالجبّار العش ونورالدّين بوجلبان و غيرهم ..كأنّي به أراد أن يودّعهم الوداع الأخير... اللّه يرحمك أستاذنا وينعّمك"...

-الكاتب الياس الماجري: "رحم الله توفيق بكار، لقد كان أعظم من الأدب. رحل الذي كان معلّمنا كلنا، وهدانا جميعاً وشتى إلى الكتابة المعاصرة عبر عيونها. رحل الذي كانت كتاباته النقديّة تنافس الأعمال الأدبية التي يُقدّمها روعةً، وكثيراً ما تتفوق عليها. كان، عبر إبداعه النقديّ، أعظم من الأدب... رحل توفيق بكار".